logo Al-Watwan

Le premier journal des Comores

ممثل منظمة "اليونيسيف" يؤكد التزامه بالعمل على حماية ورعاية الأطفال في البلاد

ممثل منظمة "اليونيسيف" يؤكد التزامه بالعمل على حماية ورعاية الأطفال في البلاد

الوطن بالعربية |  | ---

image article une
قدم الممثل الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف" في جزر القمر، مصطفى بن مسعود، نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ظهير ذو الكمال، يوم الاثنين 10 يونيو الجاري. وتعهد خلال اللقاء بتكثيف جهود المنظمة في تعزيز حقوق الأطفال في جزر القمر والدفاع عنهم.

 

ورحب الممثل الجديد لمكتب اليونيسف بموروني مصطفى بن مسعود بالاستقبال الحار من قبل السلطات القمرية، معلنا أن الوكالة العالمية للأمومة والطفولة وحكومة جزر القمر تشتركان في مشروع مشترك يركز على تنمية الطفولة في كافة الجوانب الحياتية. وأشار إلى أهمية التصدي للتحديات مثل وفيات الرضع والأمهات وخاصة أثناء الولادة، والحصول على التعليم الجيد، والحماية من جميع أشكال العنف ضد الأطفال والمرأة. كما شدد على ضرورة الحصول على مياه نقية صالح للشرب وخدمات الصرف الصحي لرفاه الأطفال والأسر

وأضاف الممثل الجديد لليونيسيف بأنه يستحق أطفال جزر القمر مستقبلاً مزدهراً وآمناً. ولتحقيق هذه الغاية وعد بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة المحليين لإنشاء بيئة يمكن أن يزدهر فيها كل طفل بشكل كامل. كما أكد مصطفى بن مسعود رغبته في العمل مع الحكومة القمرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة جزر القمر الناشئة بحلول عام 2030. كما جدد الالتزام بالاستجابة لتفشي وباء الكوليرا المستمر والمشاركة في حملات التطعيم وجهود تطهير هذا الوباء القاتل، بالإضافة إلى دعم المراكز الصحية المنتشرة في البلاد

موضحا بأنه سيعمل جاهدا في تقديم الدعم اللازم للمراكز التعليمية والتربوية حيث أن الأطفال الموجودين في هذه المراكز في حاجة ماسة إلى الدعم والرعاية في كل وقت. من جانبه أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ظهير ذو الكامل بالجهود التي تبذلها منظمة اليونيسف لدعم ومساعدة الأطفال في البلاد. ودعا رئيس الدبلوماسية القمرية إلى أهمية تعزيز وترسيخ الشراكة بين الطرفين مع التركيز على المشاريع المتعلقة بالتعليم الأساسي والابتدائي

وتعمل منظمة اليونيسف في أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال والمراهقين الأشد حرماناً، ولحماية حقوق كل الأطفال في كل مكان. في أكثر من 190 بلداً وإقليما، نبذل كل ما يلزم لمساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والازدهار وتحقيق إمكاناتهم، من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة المراهقة. وهي أكبر مورد للقاحات في العالم، وندعم صحة الطفل وتغذيته، وتوفير المياه المأمونة ومرافق الصرف الصحي، والتعليم الجيد وبناء المهارات، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشري وعلاجه عند الأمهات والرضع، وحماية الأطفال والمراهقين من العنف والاستغلال. وقبل حالات الطوارئ الإنسانية وأثناءها وفيما بعدها، تعمل منظمة اليونيسف في الميدان وتقدِّم الأمل والمساعدة المنقذة للحياة إلى الأطفال والأسر. ولا نتدخل في السياسة وتكون محايد على الدوام إلا عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن حقوق الأطفال وحماية حياتهم ومستقبلهم

تعليقات