إعداد/ شيخ علي حماد ✍️
وبحسب ما نشره موقع "بيت السلام"، فقد قدّم السفراء الجدد أوراق اعتمادهم رسميًا خلال حفل رسمي أقيم في قصر الجمهورية، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مباي محمد، وعدد من مستشاري الرئاسة. والسفراء المعتمدون هم: كارلوس فيو أسيفيدو، سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية. ساكاريا كوني، سفير جمهورية كوت ديفوار. العقيد دونات نداماج، سفير جمهورية رواندا. الدكتور قحطان طه خلف الجنابي، سفير جمهورية العراق
وأوضح بيان الرئاسة أنّ هذا الحدث يأتي في إطار ديناميكية دبلوماسية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبناء شراكات قوية ودائمة بين جزر القمر وهذه الدول الصديقة، خاصةً مع حلول الذكرى الخمسين لاستقلال البلاد هذا العام، بما يمثّله من رمز للسيادة والانفتاح على العالم
وفي يوم الثلاثاء 8 يوليو الحالي، استقبل الرئيس غزالي عثمان في قصر بيت السلام السفير إلياس علي حسن، الذي قدّم أوراق اعتماده سفيرًا لجمهورية الصومال الفيدرالية لدى جزر القمر، مع مقر إقامة في دار السلام بتنزانيا. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات استراتيجية، أبرزها الإدارة المستدامة للموارد البحرية، الزراعة، والأمن الإقليمي
سفير العراق يؤكد دعم بلاده لجزر القمر
يُذكر أن السفير العراقي الجديد، الدكتور قحطان طه خلف الجنابي، يشغل أيضًا منصب سفير جمهورية العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية. وخلال مراسم تقديم أوراق اعتماده، نقل السفير تحيات رئيس جمهورية العراق، الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، وتمنياته لحكومة وشعب جزر القمر بدوام الازدهار والاستقرار، مؤكّدًا رغبة بلاده الجادة في تطوير العلاقات الثنائية من خلال تبادل الزيارات الرسمية وتوقيع مذكرات التفاهم بما يخدم المصالح المشتركة
وفي ختام اللقاء، هنّأ السفير الرئيس غزالي عثمان بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال جزر القمر عن فرنسا. وكان السفير قد سلّم نسخة من أوراق اعتماده مسبقًا إلى وزير الشؤون الخارجية، مباي محمد، في مقر الوزارة بالعاصمة موروني
وعقد السفير لقاءً ثنائيًا مع الوزير مباي محمد، أعرب خلاله عن حرص العراق على دعم العمل العربي المشترك وتفعيل الأطر المؤسسية للعلاقات العربية، بالإضافة إلى اقتراح فتح تمثيل دبلوماسي مقيم لجزر القمر في بغداد، وتأسيس لجنة مشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات
كما ناقش الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والتحديات الأمنية، وأكّدا أهمية اعتماد الحوار كسبيل لحل النزاعات ودعم جهود الاستقرار الإقليمي، مع التشديد على تنسيق المواقف بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين