جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، أول أمس الأربعاء، في مقر وزارة الخارجية بحضور المدير العام لإدارة التعاون في وزارة الخارجية. وأكد محمد إسماعيل أن هذا المؤتمر جزء من الالتزامات التي تعهد بها غزالي عثمان أثناء تنصيبه رئيسا للاتحاد الأفريقي في 18 فبراير المنصرم. وأكد رئيس الجمهورية في ذلك الوقت بأن الاقتصاد الأزرق والعمل على محاربة تغير المناخ والحفاظ على خصوصيات الدول الجزرية الأفريقية من بين أولوياته خلال فترة رئاسة جزر القمر للاتحاد الافريقي
كما أعرب محمد إسماعيل عن الالتزام الملموس من جانب رئيس الاتحاد الأفريقي الحالي في تنظيم المؤتمر الوزاري المذكور. موضحا بأن الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر هو إعداد "بيان موروني"، وهي وثيقة سيتم تقديمها في المؤتمرات الدولية الكبرى حول البيئة ، مثل مؤتمر "كوب 28 للمناخ". منتهزا هذه الفرصة خلال المؤتمر الصحفي للكشف عن برنامج المؤتمر المذكور والوفود المشاركة
وقال المستشار محمد إسماعيل في هذا الإطار بأنه وفقا للبرنامج الذي تم إعداده، سيعقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، من 12 إلى 14 يونيو الجاري. موضحا بأن فندق رتاج لوموروني ستشهد جلسات اليومين 12 و13 يونيو على أن يعقد الحفل الختامي للمؤتمر في فندق غولدن تلوب في 14 يونيو، بحضور رؤساء الوفود من رؤساء ووزراء وممثلي الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف
وقال بأنه سيحضر في المؤتمر ممثلين عن 12 دولة من غرب المحيط الهندي والدول الجزرية الصغيرة الافريقية، وهذه الدول هي جنوب أفريقيا وجزر القمر وكينيا ومدغشقر وموريشيوس وموزمبيق وسيشل والصومال وتنزانيا والرأس الأخضر وغينيا بيساو وساو تومي وبرينسيبي. كما سيشارك في هذا الحدث العديد من الدول الصديقة والعديد من المنظمات الدولية والقارية والإقليمية، أي حوالي 30 وفدا
وفي نهاية المؤتمر الصحفي كشف محمد إسماعيل عن المنظمين للمؤتمر. وقال بأن المؤتمر يتم تنظيمه من قبل الحكومة القمرية بالاشتراك مع مفوضية الاتحاد الافريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا والاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ولجنة المحيط الهندي وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي