وفي كلمته في حفل افتتاح اعمال هذا المؤتمر والذي تستضيفه موروني وللمرة الثانية، يقول السيد علي محمد موان بركة المنسق الاقليمي للمناخ أن دول منطقة المحيط الهندي من الأماكن المهددة للمناخ الأمر يلزم للجميع اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية البيئة.
عندما يجتمع العالم سنوياً للحديث عن حماية المناخ، فإن هذا يتطلب الكثير من الوقت والجهد والمال والمكان. في المؤتمرات العالمية لتغير المناخ "كوب " الذي تعقده الأمم المتحدة في البلدان، فإن المشاركين مطالبون أيضاً بالتحلي بالصبر وضبط النفس، وهو ما يمهد الطريق أمام نجاح المؤتمرات. يدعو جميع الإتفاقيات بشأن المناخ جميع الدول الغنية والفقيرة بالتعهد بإتخاذ اجراءات بشأن تغيير المناخ بحصر احترار الأرض بأقل من درجتين مئويتين فوق المستوى الذي كان عليه قبل الثورة الصناعية..
تغيّر المناخ هو أكبر تهديد للصحة العالمية في القرن الحادي والعشرين. ويتعيّن على المهنيين الصحيين أن يؤدوا واجبهم في ميدان رعاية الأجيال الحالية وتلك المقبلة، فهم واقفون على خط المواجهة في حماية الناس من آثار تغيّر المناخ – انطلاقاً من موجات الحر الشديد وغيرها من ظواهر الطقس المتطرفة؛ ومن فاشيات الأمراض المعدية مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا؛ ومن آثار سوء التغذية؛ فضلاً عن علاج الأفراد المصابين بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض غير السارية الناجمة عن تلوث البيئة.