وذكرت وزيرة الصحة خطاب رئيس الدولة الذي أشار إلى الاجراءات المعلنة التي من شأنها منع انتشار فيروس كورونا المستجد بين المواطنين وحمايتهم. وقالت لوب ياقوت إن "وزير الداخلية وقع للتو على قرار من شأنه أن يضع موضع التنفيذ الاجراءات الاستثنائية ضد فيروس كورونا والوقاية منه". ووقع وزير الداخلية محمد داود، قرارا وزاريا، يضع موضع التنفيذ الاجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية، من أجل منع انتشار فيروس كورونا في البلاد، وتخفيف آثاره من أجل الحفاظ على صحة المواطنين
وذكر قرار وزير الداخلية الصادر يوم الثلاثاء 17 مارس تحت رقم (003-20) أن حفلات الزواج ممنوعة منعا باتا حتى إشعار آخر، وأن مراسم عقد النكاح تقتصر على 20 شخصا كحد أقصى. وأشار القرار إلى أن الحفلات من نوع أوكومبي والحضرات الصوفية والموالد والمجالس والحفلات الأخرى المشابهة محظورة. وأن تشييع الجنائز تقتصر على أهل الميت وأهل بلدته فقط. وذكر قرار وزير الداخلية أن أي تجمع، سياسي واجتماعي وترفيهي يمنع منعا باتا حتى إشعار آخر. كما تلغى تنقلات الأفراد بين الجزر بحرا حتى إشعار آخر
وتكون التجمعات الرياضية مغلقة وبدون حضور الجماهير. وأشار القرار إلى تنظيم حركة الأفراد في محطات السيارات. كما تخض أنشطة الأسواق العامة لتنظيم خاص. وأن المسافرين القادمين من البلدان الموبوءة يتم عزلهم ويضعون في الحجر الصحي مدة 14 يوما على الأقل. وجاء في المادة الثانية من قرار وزير الداخلية أن قوات الشرطة والدرك وكذا القوات البحرية مكلفون بالتطبيق الصارم لهذه التدابير. كما أن ولاة المناطق ورؤساء البلديات ورؤساء القرى وقوات الشرطة والدرك، مكلفون كل فيما يخصه لمراقبة التطبيق الصارم لهذا القرار الوزاري
وفي رده على سؤال صحفي حول مراكز الاحتواء والعزل، أفاد وزير الداخلية بأن هذه المراكز متاحة بالفعل، وأن 18 راكبا وصلوا البلاد يوم الثلاثاء قادمين من فرنسا (دولة موبوءة) وتم وضعهم جميعا في الحجر الصحي في فندق قرب مطار الأمير سيد إبراهيم الدولي. وقال محمد داود "إنه سيتم اتخاذ اجراءات صارمة ضد الصحفيين الذين ينشرون معلومات كاذبة لنشر الذعر بين المواطنين"