وفي البداية المؤتمر، تحدث الوزير عن مؤتمر باريس للمانحين وقال بأن كل شيء جاهز لانعقاد المؤتمر في الموعد المحدد وأنه تم توجيه الدعوات إلى جميع الدول الشقيقة والصديقة وإلى جميع الشركاء في التنمية للحضور في هذا الحدث الكبير. ودعا الوزير صيف محمد الأمين الصحفيين القمريين إلى الحديث عن جزر القمر واعطاء مساحات كبيرة لترويج عن السياحة في البلاد كما فعل ذلك صحيفة جون أفريك الذي كرس حوالي 10 صفحات لشرح تداعيات مؤتمر باريس. وخاطب رئيس الدبلوماسية القمرية الصحفيين قائلا "الأمر متروك لكم لتشجيع السياح على القدوم إلى البلاد وزيارة مختلف مناطق جزر القمر". وقال الوزير بأنه واثق من تنظيم مؤتمر رائع يحضره شركاء وأصدقاء جزر القمر في التنمية. موضحا " نأمل من خلال مؤتمر باريس أن يستثمر شركاؤنا في بلدنا"
وأعلن صيف محمد الأمين بأن المشروعات التي سيتم تقديمها في باريس تقدر بأكثر من أربعة مليارات يورو. وحول نسبة مشاركة الشركاء في مؤتمر باريس، أكد الوزير بأن المانحين والشركاء في التنمية قرروا بالفعل مشاركتهم في المؤتمر بهدف دعم جزر القمر ومساندة رؤية الرئيس لجعل جزر القمر دولة ناشئة بحلول عام 2030. وفيما يتعلق بمسألة أمن الوفود المشاركين في المؤتمر سواء من القمريين والأجانب، قال الوزير "تم اتخاذ جميع التدابير الأمنية اللازمة لضمان حسن سير المؤتمر، وقد قبلت فرنسا باستضافة هذا المؤتمر، كما تضمن فرنسا سلامة جميع المشاركين في المؤتمر من القمريين والأجانب المدعوين". مشيرا إلى أن فرنسا بلد ديمقراطي مثل جزر القمر ولكل شخص له الحق في الاحتجاج والتظاهر، ولكن لا أحد له الحق في ازعاج الآخرين
ومن جانب آخر وبعيدا عن مؤتمر باريس للمانحين، تطرق الوزير صيف محمد الأمين إلى الحديث عن السلام والأمن في جزر القمر وفي العالم، حيث تحدث عن المنتديات الدولية حول السلام والتي شاركت فيها جزر القمر بما في ذلك "منتديات باريس وداكار والنيجر". كما تحدث الوزير صيف محمد الأمين أيضا عن الانتخابات البرلمانية القادمة وقال بأن هذه فرصة كبيرة للجميع للمشاركة في بناء البلاد وتعزيز الديمقراطية